وسائل الوقاية من العنف فى القران والسنة
تحدثنا بالأمس القريب عن العنف الأسري والمجتمعي وذكرنا إن العنف الأسرى موجه إلى المرأة والأطفال والمسنين ونوع أخر من أنواع العنف هو العنف تجاه الآخرين وهو العنف المجتمعي وذكرنا أسباب هذا العنف واليوم نتحدث عن سبل الوقاية من العنف استرشادا بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحث على حسن الخلق وحسن التعامل مع الآخرين فالوقاية من أعمال العنف الأسرى تتمثل في إطاعة المرأة لزوجها ومحاولة البعد عما يتضايق منه الزوج ومراعاة الظروف الاقتصادية والدخل العام وعلى الزوج التحمل ومراعاة ظروف الأسرة وتقدير دور زوجته في المنزل من تربية ورعاية وتلبية طلباته الخاصة ووجود التفاهم بين الزوجين قدر المستطاع هام وضروري حتى لا يتربى الأبناء على صور العنف بين الزوجين .
أما العنف المجتمعي العام فقد اهتم به الإسلام اهتماما كبيرا في القران الكريم أو الأحاديث النبوية فقد ربط القرآن الكريم بين الإيمان والأمن في العديد من آياته.
قال سبحانه لنبينا صلى الله عليه وسلم:
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ ]القلم: 4[
قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
]الأنعام: 82[
فالعقيدة الإيمانية لها أثرها في منع انتشار سلوكيات العنف؛ وذلك لأن العقيدة هي أساس بناء الإنسان المسلم؛ فالعقيدة الصحيحة هي الأساس الذي بدأ به الإسلام في تربية المسلم على السلوكيات الرشيدة التي تتسم بالرفق والرحمة، وتعتبر العقيدة قاعدة بناء الإنسان المسلم في كل مكان وزمان
النهى عن العنف فى القران الكريم
قال جل شأنه: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾------------------------
نتابع
http://basmetaml.com/ar/?p=5208