الغش والسنة النبوية
( س و ج )
اليوم نتحدث عن امور كثرت وانتشرت فى المجتمع أصبحت مرض ووباء ينتشر دون ضوابط او علاج له وأصحاب السلطة لا يهمهم الامر فهم مشغولون فى امور اخرى تهم مصالحهم الشخصية اما الشعب فيأكل فى بعضه وله ربنا .
نتحدث عن الغش وسرقة الميزان والطعام الفاسد الذى يباع فى الاسواق تحت حماية المسئولين ونبدأ الحديث بأسئلة وإجابات شرعية عن هذا الموضوع :
س :أعمل في معرض للأثاث منذ سنتين ، صاحب العمل يأتي بالبضاعة من الصين ويقول لي قل إنها أسبانية واكذب وتحايل على الزبائن بالكذب، وقد وضع أيضا لي سعرا لأبيع به وأنا قد قمت بزيادة هذا السعر وأخذت الزيادة لي مع أنني بنيت منزلي بهذه الأموال، علما أنني عندما بدأت العمل عنده اتفق معي أنه يزودني كل ثلاثة شهور فزودني مرتين وانقطع بعد ذلك، وهو لا يتقي الله في المعاملة، فما الحكم في ذلك، فإن كان هذا العمل حراما فأنا غير قادر على رد المبالغ فماذا أفعل ؟ أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكذب والغش في البيع وغيره من المحرمات الكبيرة وهو مذهب للنماء والبركة لما في الصحيحين عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما----------------------
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=4501