القسوة والعنف التربوى
في االكتاب والسنة
==========
جاء ذكر القسوة في معرض الذم قال تعالى :
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)}الانعام،
وقال عز وجل :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون
( 16 }(الحديد)،
وقال عز من قائل :
(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين
( 13 )المائدة
وقال سبحانه :
(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين
( 22الزمر
ومن هنا ندرك أن الإسلام ينظر إلى القساة نظرة إشفاق ويحذرهم مغبة قسوتهم، وأخرج الحاكم في المستدرك عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :مانُزِعَتْ الرحمة إلا من قلب شقي
وتوجيهات الإسلام تحث على اللين والرفق والرحمة، وفي صحيح البخاري قال صلى الله عليه و سلم : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3367