وسائل الإعلام
وحل مشكلة العنف الاسرى
مع الاهتمام بوسائل الإعلام المتعددة نجد انه من بين المضامين الضارة التي تعرضها وسائل الإعلام العنف بكل أشكاله ومظاهره، الشيء الذي يحتم علينا دراسة هذه الوظيفة التي تقدمها وسائل الإعلام،
وفي نفس الوقت دراسة الدور الذي على عاتقها، الذي ينعكس في الجهود الإجرائية من جهة
(دراسة المضامين الإعلامية قبل عرضها)
والتوعية من جهة أخرى
(محاربة مظاهر العنف المجتمعي)
وللقيام بهذا الدور وجب الوقوف أمام فرضيتين
أساسيتين هما:
– الفرضية الأولى:
وهي فرضية الاتجاه السلبي، تدعي هذه النظرية بأن وسائل الإعلام تساهم في انتشار العنف، وذلك من خلال المضامين التي تضعها في متناول الجمهور من خلال التلفزيون والصحف والمجلات والفيديو والأفلام السينمائية.
لذا يطالب أصحاب هذه الفرضية برقابة مشددة على المحتويات الإعلامية العنيفة كالإساءة للمرأة أو الطفل أو كبير السن أو أي فرد من أفراد الأسرة،
كما أنهم يرون أن التخطيط ألبرامجي الهادف مع الرقابة قادران على تحويل وسائل الاتصال إلى أدوات فعالة لمواجهة العنف الأسري.-------
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=4321