الإعلام وأثره فى تربية الأبناء
الإعلام وأثره فى تربية الأبناء
نتيجة بحث الصور عن صور الاعلام والاطفال
صورة مرسلة لمن يدافعون عن الحرية والديمقراطية والانسانية
أن للبرامج التلفزيونية آثاراً سلبية وأخرى إيجابية في حياة الطفل، وقد أشارت الكثير من الدراسات والبحوث التي تربط بين بعض جرائم الأطفال وبين بعض الأفلام التلفزيونية إلى أن للأفلام دوراً مباشراً في تلك الجرائم؛
إذ أنها تساعد على بلورة بعض الميول الإجرامية لدى الأطفال، كما أن الطفل يتشرب مفهوماً جديداً للصراع فبعد أن كان مفهومنا للصراع في قصصنا و حكاياتنا هو انتصار الخير على الشر دائماً في النهاية فإن قضايا الصراع المطروحة في الأفلام هذه الأيام تنحصر حول الصراع إما من أجل البقاء أو الدفاع عن الأرض وصد العدوان الخارجي وكثيرا ما ينتصر الشر فيها على الخير. ومن هنا نجد الأطفال يتعرضون يومياً إلى العديد من البرامج والأفلام المتنوعة والتي قد تحمل الكثير من الآثار السلبية والضارة،
وعن أثر الإعلام على الطفل العربي اطلعت على مقال منشور عن الإدارة العامة للتوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم بالسعودية وفيها ذكر الكاتب إن للإعلام اثر ايجابي وأخر سئ على الطفل العربي وان هناك عوامل شاركت الأسرة في تربية أولادها لعل أبرزها وأكثرها خطراً وسائل الإعلام المختلفة التي تلقى قبولاً لدى الناشئة.
حيث يتلقى الطفل الإعلام بعفوية تامة، ويتفاعل مع ما ينقله من مضمون ثقافي بسذاجة واضحة، وهو أكثر أفراد المجتمع استجابة لمعطيات، ووقوعاً تحت تأثيره.
والإعلام بهذه الصفة من أهم الوسائل تأثيراً على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظيفتهما التربوية والثقافية.
واستحوذت تقنيات الاتصال والإعلام على الاهتمام والمتابعة المكثفة من جميع شرائح المجتمع وخاصة النشء من التلاميذ وطلاب المدارس بمراحل التعليم المختلفة الذين أصبحوا يداومون على متابعة وسائل الإعلام المتعددة وخاصة القنوات الفضائية التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للهوية الحضارية والثقافة الإسلامية حيث تؤثر في الثوابت الإسلامية كالدين والعقيدة والأخلاق واللغة والعادات الأصلية من خلال ما تبثه من برامج لا أخلاقية.
واستشعاراً بأهمية دور الأسرة في المحافظة على النشء ووقايتهم من آثار الإعلام السلبية كانت هذه المحاضرة للتبصير بهذه الآثار واقتراح بعض الحلول التي تسهم في بناء جيل إسلامي يستشعر مهمته التي خلقه الله لأجلها.
لقد وضع الإسلام أمام الوالدين المنهج القويم في توجيه أولادهم وتربيتهم والقيام بواجبهم وحقهم، ومن مبادئ هذا المنهج ---------
http://www.basmetaml.com/ar/page/1193