التنمية وسلامة البيئة
التنمية وسلامة البيئة
الاهتمام بالبيئة يعتبر من سمات الدول المتحضرة لما للبيئة من أثار كبيرة على المجتمع فللبيئة دور كبير في تقدم المجتمع أو تخلفه سواء في الصحة العامة والقضاء على التلوث أو حسن التربية وسمو الأخلاق وارتفاع المستوى الثقافي وبناء حضارة متميزة والعكس صحيح في حالة الإهمال وعدم الاهتمام كما في دول العالم الثالث ومن هنا اهتم العالم في السنوات الأخيرة بقضية البيئة وضرورة وضع النظم والضوابط الكفيلة بالمحافظة على سلامتها والقضاء على مصادرالتلوث البيئي المختلفة وانعقدت لذلك المؤتمرات العالمية وشاركت الحكومات والمنظمات الدولية والوطنية في سباق كبير من أجل إصحاح البيئة، وانعكس هذا الاهتمام على مختلف مؤسسات المجتمع المعاصر الثقافية والتعليمية والإنتاجية ومنظمات المجتمع المدني على اختلاف توجهاتها.
وتبلورت الصحوة البيئية في نظم وآليات للإنتاج تراعي متطلبات المحافظة على البيئة، وتطورت قواعد ومواصفات دولية يلزم الأخذ بها من أجل التأهل للتعامل في السوق العالمي والاندماج في هيكل العلاقات الدولية.
ويمثل الإنسان والاهتمام به محور مشروعات التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، وبالتالي اهتمت الإدارة بتنمية مناخ العمل داخل المنظمات بما يتفق وأسس الإدارة البيئية السليمة. فقد اعتبرت الإدارة أن الإنسان هو محور الإنتاج أساس تحقيق القيم، ومن ثم تكون العناية به والاستثمار في مشروعات التنمية البشرية أساس للتقدم الإنتاجي.
الثقافة وأهميتها لتحسين البيئة ----------------------------
نتابع
http://basmetaml.com/ar/?p=5142