اهمية التعليم البدني والمهنى
للطالب المصاب بالصرع
هناك العديد من برامج التعليم البدني والرياضي ويجب على الطلاب المصابين بالصرع (بعد الموافقة الطبية) المشاركة بأمان فيها حتى ولو كانوا لا يزالون يتعرضون للنوبات الصرعية عند توفر الاحتياطات اللازمة. ولا يجب أن يكون هناك منع فعلي من قبل المدرسة على الطالب الذي حصل له التحكم الكلي بنوبته الصرعية، مع أن السباحة وتسلق الحبل يجب أن يحظيا بالإشراف المستمر ويجب أن يعلم المشرفون بالفصل الذي يوجد به طالب مصاب بالصرع.
البرامج الرياضية
من الأشياء المدمرة لفتى مصاب حديثاً بالصرع هي سماعة بما يشابه أنه مبعد من الفريق الرياضي. القرار يبقى دائماً متروك للمدرب أو لإدارة الألعاب الرياضية أو قد يكون أحد قوانين المدرسة. ومهما يكن فنحن نقترح أن ننظر للأمر بحرص لنرى ما إذا كان من العدالة تطبيق ذلك على شباب لم تتأثر قدراتهم الرياضية بالنوبات الصرعية. إذا كانوا يملكون الموهبة التي تخولهم للبقاء ضمن الفريق ولم يمانع الطبيب في ذلك فان الصرع لا يجب أن يكون هو العامل الذي يبقيهم خارج الفريق الرياضي. وفي العموم النشاط البدني لا يؤدي لزيادة نوبات الصرع. رياضة الهواة والمحترفين تحوي العديد من المشاركين الذين تمكنوا منن النجاح فيها رغم إصابتهم بالصرع وتشهد الملاعب أمثلة كثيرة على ذلك.
الفنون الصناعية
هل يجدر بنا السماح للشباب المصابين بالصرع دخول دروس عن التجارة والصناعة والتي سوف تكسبهم المهارات ذات العلاقة؟ وفي نفس الوقت قد تعرضهم للآلات المتحركة واحتمال إصابتهم بأذى لو حدثت النوبة الصرعية لهم أثناء الدرس؟ وهل يجب أن توضع معايير لدخولهم هذه الدروس (كاعتمادها على درجة التحكم بالنوبة الصرعية)؟
هناك أسئلة صعبة على مدراء المدارس والمرشدين والآباء وحتى على الطلاب أنفسهم. لا أحد يريد أن يرى طالباً يتعرض لأذى أو يؤدي أعمال خطرة، وفي نفس الوقت من المهم للشباب أن يُمنحوا الفرصة لاكتساب مهارات تسويقية ويسمح لهم بمهارات قد تكون متطلب لمهنة أكاديمية. أفضل جواب هو أن لا يكون هناك تحريم أو منع شامل للكل بل يجب تقييم الحالة بشكل فردي. ويجب أن يكون هناك انتباه لدرجة التحكم بالنوبة الصرعية ومدى تكرارها سواءً كان الطالب يشعر بتحذير قبل النوبة أو لا يشعر. يجب توفير وسائل السلامة أثناء الدراسة للسماح للشاب المصاب بالصرع بمشاركة أكبر.
التخطيط للمهنة فى المستقبل
اليوم معظم الأشخاص المصابين بالصرع يوظفون في مجالات واسعة من الأعمال مثل: الدعاية، الإعلان، المكتبات،مبرمج، محلل، المبيعات، الاستشارات، التدريس، (إدارة عامة، وغيره...). ومع ذلك يجب الحذر، فالطالب الذي ما زال يعاني من بعض النوبات الصرعية عليه أن يتجنب الأعمال التي تتطلب قيادة السيارة كجزء من عمله (على الأقل في الوقت الحاضر)----------------------
للموضوع بقية نتابع على الرابط
http://www.basmetaml.com/ar/page/981وزيارة موقع بسمة امل لمزيد من الموضوعات--المدونة
http://www.basmetaml.com/ar