مشكلة الحوار الأسرى
• الآباء المتسلطون الذين يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأبناء عادة ما يرغب أبناؤهم في التمرد والاختلاط بالأبناء المتمردين الآخرين. وكذلك الآباء الذين نادراً ما يتواصلون مع أبنائهم أو لا يظهرون اهتماما بشؤونهم يدعمون -دون أن ويشعروا التأثير السلبي للأصدقاء على أبنائهم. لذلك من المهم للوالدين أن يحاولا تحقيق التوازن في التواصل الكافي مع أبنائهم وحياتهم الاجتماعية الخاصة، وجعلهم يشعرون بالرعاية والاهتمام ولكن ليس للحد الذي يشعرهم بعدم الثقة والتحكم المفرط فيهم.
• من المفيد البدء بالحديث مع الأطفال في سن مبكرة عن المخاطر والضغوط الاجتماعية التي من الممكن التعرض لها في سن أكبر، وطبيعة الفر وقات السلوكية بين البشر، وخصائص الناس الذين يجب التعامل معهم بحذر (الأناني، الفضولي، المجازف، الغشاش …)، فهذا من شأنه أن يدعم جهورية الطفل النفسية لرفض الكثير من السلوكيات السلبية من رفاقهم حال التعرض لها، بل ويتعامل معها بمهارة نتيجة المعرفية الو الدية المسبقة، فلا ينساق لتلك السلبيات بسهولة أو تحت منطق التقليد والمحاكاة أو إثبات الرجولة والشخصية.
• لابد من حرص الوالدين على معرفة طبيعة أصدقاء أبنائهم، ورغم أنه من الخطأ فرض الوالدان رأيهما في اختيارات أبنائهم لأصدقائهم، إلا أن هذا لا يمنع من توضيح وجهة نظرهم في أصدقائهم بشكل غير مباشر، ومن هو الصديق الجدير بالصداقة ومن هو الخطر الذي أولى أن نتجنبه «رفاق السوء»، وكيفية اختيار الأصدقاء، وحقوق الصداقة المتبادلة بين الصديقين.
http://basmetaml.com/?p=4769