الوطن العربى
والتعليم الرقمي
تقدمت تكنولوجيا المعلومات فى العالم العربى بشكل كبير ولكنها اختلفت وارتبطت بالظروف الاقتصادية والمالية لكل دولة على حده وخاصة فى مجال الاتصالات والربط بالشبكة الدولية للمعلومات وأصبح عدد مستخدمى النت فى تزايد مستمر بصرف النظر عن تطور التعليم فى تلك الدول فمازال التعليم فى تلك الدول في حاجة إلى الاستفادة الكبرى من تلك التقنيات حتى يمكن تحسين المراكز التنافسية للمؤسسات التعليمية العربية فى العالم وتنمية المزايا التنافسية للاقتصاد العربي الدولى .
ومن أهم القطاعات الواجبة الاستفادة من تلك التقنيات في الوطن العربي قطاع التعليم والتدريب.
ومن هنا يمكن ان نحدد صورة التعليم الحالي في الوطن العربي وتتمثل فى :
– نقص الاستثمارات في التعليم العربي.
– تزايد الاهتمام بالتعليم الغربي مع إقلال أهمية اللغة العربية ويتمثل فى الاتجاه لتعليم اللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية بانشاء المدارس الدولية ومدارس اللغات وانسياق الاسر العربية وراء ذلك بحجة تعليم اللغات والبحث عن وظائف لها قيمة ووصل الأمر أننا نجد الكثير من طلاب مدارس اللغات والمدارس الدولية يجيدون اللغات الاجنبية ويتحدثون لغتهم الاصلية وهى اللغة العربية بصعوبة بدعوى التطور والحضارة وهى مأساة يعيشها العرب لانهم يربون اجيال تنسى لغة القرآن ولغة القومية العربية وهذا ما يريده اهل الكفر ومن يحاربون الاسلام .
– تزايد نسب الأمية مقارنا ببقية دول العالم وخاصة فى المناطق والدول الفقيرة اقثصاديا وماليا مع انتشار النزاع على السلطة ونظام القبائل .
– تزايد معدلات هجرة العقول من الوطن العربي إلى الخارج بحثا عن مراكز علمية مرموقة ودخل مادى مميز وتحقيق المزيد من الأبحاث العلمية التى تتوفر مقوماتها فى الدول الغربية التى تبحث عن كل ماهو جديد واهتمامها بالأبحاث العلمية والاكتشافات الحديثة .
– تباين موارد ومخرجات التعليم بين الدول العربية وداخل الوطن الواحد طبقا للاحتياجات والإمكانيات المتاحة.
– غياب التنسيق والتكامل في التعليم العربي.
– انفصال التعليم عن حاجات أسواق العمل في الوطن العربي.
– زيادة الطلب على خريجي التعليم الأجنبي عن خريجي التعليم العام.
– عدم وجود شبكات للمعلومات تضم المؤسسات التعليمية.
– التطبيق الجزئي لبعض تقنيات المعلومات والاتصالات.-------------------
للحديث بقية نتابع وتشارك
http://basmetaml.com/ar/?p=8073