التربية والتعليم
وحماية الأسرة من العولمة
رغب الإسلام في الزواج بذات الدين، وحث الأزواج على حسن الاختيار، وفي الحديث:
(يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج)
وقد اهتم الإسلام بالأسرة اهتمامًا شديدًا، وأولاها عنايةً فائقة، وحرص على تماسكها وحفظها مما يقوِّض دعائمها،وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ومن خلال الأسرة تعلِّم الإنسان أصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثيرٍ من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم.
كما حث القرآن على تزويج من لا زوج له؛ لأنه طريق الستر والصلاح، وتكوين الأسرة والاستقرار، قال تعالى:
(وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) النور: ٣٢
فهم يريدون تدمير الأسرة المسلمة والعربية أخلاقيا واجتماعيا بالممارسات الجنسية المتنوعة والمخدرات والتفرقة بين أهل الأديان وبهذا يستطيعون تدمير المجتمع المسلم والعربي ولكي تحقق الأسرة دوراً أكثر فاعلية في التربية في عصر العولمة وجب على الآباء والأمهات القيام بواجبهم في التربية السليمة للأبناء بتعميق الإيمان في نفوس الأبناء وتقوية صلتهم بالله تعالى، وأن يتعلم الآباء والأمهات الهدي النبوي في التربية الأسرية،-------------------
http://basmetaml.com/?p=3700