الأسرة ودورها
فى الــــدمـــج
وعن دور الأسرة مع الطفل ذو الاحتياجات
الخاصة لإدماجه في المجتمع، نجد أن
الأسرة تقع عليها مسؤولية كبيرة تجاه الفرد
ذي الاحتياجات الخاصة بها، فالإنسان يولد
في أسرة وينشأ في كنفها، وتتحمل أسرته
تربيته وإعداده للحياة العادية بالمجتمع،
والتي يعيش فيها كل أفراد المجتمع، وكذلك
تعمل الأسرة علي توفير كافة الإمكانات لهذا
الإعداد، من إلحاق بالمدارس واستكمال
التعليم علي مراحله المختلفة، والعمل علي
تدبير فرص العمل التي تتاح، أما علي الوجه
العام الذي تقوم به الدولة أو القطاع العام أو
الوجه الخاص الذي يحصل فيه علي تدريب
أو عمل بقطاع خاص غير الحكومي أو علي
حسابه الخاص، ويجري كل ذلك بمعاونة
وتوجيه من الأسرة نفسها كجزء من
مسؤوليتها في الإعداد للحياة.
تحدى الصعاب
========
وإذا ما تعرض الفرد خلال مراحل حياته إلي
ما يعوقه عن السير في الحياة العادية،
بسبب اعاقة خلقية، أو مرضية، أو نتيجة
لمرض أو حادث عارض، فإن الأسرة تقع
عليها مسؤولية أكبر في معاونة الفرد
لتخطي مشكلة الإعاقة ومحاولة معاونته
للحصول علي ما يواجه هذه الظاهرة من
خدمات من ناحية، بل أكثر من ذلك محاولة
المواجهة الجادة والواقعية للمشكلة من
ناحية أخري. و إذا ما تعرض الفرد لعاهة من
العاهات فإنه يجب ألا تخضع الأسرة لعوامل
الضيق والألم، والنحيب والبكاء، والقنوط
والاستسلام فحسب،---------------------------
http://basmetaml.com/?p=3778