التربية الجنسية
والسلوك الإنساني
نتيجة الصورة لالتربية الجنسية في مرحلة الطفولة
للجنس دوراً رئيساً في السلوك الإنساني، فالإحساس الجنسي أصيل وعميق في الكيان البشري، وهو طاقة من أكثر الطاقات الموجهة لمشاعر الناس وسلوكهم.
كما يعد الجنس من أهم مشكلات الحياة التي تصادف الفرد منذ طفولته، فقد تؤثر المشكلات الجنسية في شخصية الفرد، فتتدخل في نشاطه العقلي والانفعالي والاجتماعي، ويؤدي ذلك إلى بعض الانحرافات الجنسية والاضطرابات النفسية وإن أهمية التربية الجنسية نابعة من مدى الارتباط الوثيق بين العامل الجنسي في حياتنا وبين العوامل الأخرى النفسية والاجتماعية والسلوكية والحضارية، وهذا الارتباط هو ارتباط تفاعلي، من حيث أن هناك ضرورة قصوى للتربية الجنسية إذا تحقق أمران:
1. وعي الأسرة بأهمية التربية الجنسية، وخاصة عند إجابة الوالدين أو أحدهما عن أول سؤال يتبادر إلى ذهن الطفل يكون عن كيفية مجيئه إلى هذه الحياة، وهو تساؤل طبيعي وضروري.
2. وعي المؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام بالناحية الجنسية، الأمر الذي يجعلها أكثر موضوعية وإيجابية عند عرضها للجوانب الجنسية في حياة الإنسان
ومن أبرز الأهداف التي تحققها التربية الجنسية في حياة الفرد والمجتمع:---------------------
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=126