الفلسفة الأخلاقية في الإسلام
تقوم الفلسفة الأخلاقية في الإسلام على أساس توفيق تصريف الغرائز ، كل الغرائز وتنظيم العلائق والتصرفات كل العلائق والتصرفات البشرية وفق تصور الإسلام ألعقيدي ووفق النظام المنبثق عن هذا التصور إنه الإطار الذي يعمل على تقنين جميع شؤون الحياة الاجتماعية منها والاقتصادية والسياسية ، الفردية منها والجماعية وفق أسس أخلاقية ليكون التعامل بها ، وليكون الأثر الناتج عنها أخلاقياً.
ومن هذه التعاليم الأخلاقية الخاصة بالجنس والحرمات في العلاقة بين الزوجين وبين المحارم نذكر منها :
ـ عندما تخالط المرأة غير المحارم ، عليها أن ترتدي ثياباً ساترة لا تكون رقيقة بحث تشف ما تحتها ولا تكون ضيقة تظهر معالم وتقاطيع جسم المرأة فذلك أدعي لتجنب الفتنة والإغراء ، استجابة لقول الله تعالي :
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31).
سورة النور : الآية 30 ـ 31 .
ـ يقصد بالعورة الأقسام من المرأة والرجل التي يطلب الإسلام سترهما عفة وحياء وعورة الرجل من الصرة إلى الركبة ، أما عورة المرأة فهو جميع بدنها ما عدا الوجه واليدين .
ولا يجوز للرجل أن يبدي عورته لأحد إلا لزوجته والعكس بالعكس . وبالإضافة إلى ذلك لا يجوز للمرأة أن تكشف أي جزء من بدنها من الصدر إلى الركبة لأحد حتي لمحارمها كأبيها وإخوتها وأبنائها وعمومها وأخوالها وأبناء إخوتها أو أخواتها …. إلخ .
للمتابعة والمشاركة
http://basmetaml.com/?p=3886