اليوم نستكمل حديثنا عن المشاكل الزوجية التى تحدث بين الزوجين نتيجة لاختلاف الطباع والعادات والتقاليد والبيئة التى تربى فيها كل منهما واليوم نتحدث عن الصدام بين البيئة الصحراوية وبيئة الحضر كما نتحدث عن بيئة الحرية الغير مشروطة فى اوربا وبين الحياة الاجتماعية الاسرية الشرقية ونرى من سيفوز وينجح فى حياته .
اليوم نحن مع زوجة في الأربعين من عمرها، تحكى عن ما حدث لها في بدايات سنوات زواجها من رجل من بيئة مختلفة عن بيئتها الصحراوية التي نبتت فيها، وتقول:
“معروف عن البيئة الصحراوية أنها تعلم الكرم والجود والإيثار، وهكذا تربيت على هذه المبادئ والمعايير الحياتية، فكنت جوادة وأكره البخل تماما، غير أنني تزوجت رجلا من بيئة مختلفة من منطقة معينة في المغرب مشهورة بالحرص على المال، وهذا ما جعلني في ورطة حقيقية، فأنا التي تربيت على الكرم صرت أعيش تحت سقف واحد مع شخص عكسي كليا، وانعكس هذا الوضع علينا في معيشتنا،
حيث كان لا يشتري لي ما أحتاجه من ثياب وبعض الحاجيات وأيضا لأبنائنا الثلاثة الذين كانوا يعانون في الأعياد مثلا، وعندما أحاول أن أحثه على أن ينفق مما رزقه الله وهو رجل ميسور، يقول لي إنه يكنز المال من أجل مستقبل الأسرة”
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3507