البيئة والتربية والزواج
المشاكل الأسرية والعائلية مستمرة ولم ولن تنتهي على مر العصور وهذه المشاكل لها أسباب متعددة وقد تكون هذه الأسباب واهية أو غير ذلك ولكنها في الآخر هي أسباب صنعها الإنسان وعاش فيها إما بتفكيره الخاص آو بسبب البيئة التي تربى فيها آو بسبب العادات والتقاليد بما فيها من حسن وسئ ومن هنا نجد إن الاختلاف في البيئة بين الزوج والزوجة لا شك أن له بعض الآثار على واقع وحال الزيجات في المجتمع، حيث يركن كل طرف إلى خلفيته البيئية تلك التي تربى وفقها وترعرع حسب مقتضياتها وظروفها، فتظهر الاختلافات بين الزوجين، وهنا إما أن يحسنا معا تدبير اختلافاتهما لتجاوز تلك الاختلافات، أو قد يقعان في نهايات سيئة لم يتنبآ لها حين شرعا في رسم أولى خطوات رحلتهما الحياتية.
ومن خلال الاطلاع والقراءة والبحث عن أسباب الخلافات الأسرية قرأت مقالا عن اثر البيئة على الإنسان وخاصة إن هذا الأثر يمتد إلى الزواج وغالبا ما يحدث اختلافا كبيرا بين الزوجين وخاصة في مجتمعنا الشرقي إلا ما رحم ربى واعجبتنى بعض القصص التي رواها الكاتب وان كانت قاسية وأحببت أن انقلها لكم لعلها تترك اثر في النفوس — فلنتابع
======
قصتنا الأولى عن الحب
وعدم الاندماج والخيانة
=========
خانها لأنها ليست من بيئته
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3498