نتحدث اليوم عن إعاقات التعلم وتعريفها وقد يكون حديثي عن إعاقة التعلم من خلال الدراسات التربوية والنفسية وكذلك الخبرات المكتسبة من العمل مع ذوى الإعاقات وهى مدة زمنية كبيرة أكسبت الفرد خبرة علمية وتطبيقية في المجال واليوم انقلها لمن يريد التعامل مع أبنائنا ذوى صعوبات التعلم وأصحاب الإعاقات المتعددة للآباء والمعلمين والمهتمين بالمجال .
إن الفرد المعاق الصالح والقابل للتعلم لا يحقق من النجاح الكافي في مجال القراءة والحساب القدر الجيد وخاصة فيما تدل عليه قدراته الحسية والذهنية وبالرغم من ذلك وللتشخيص المناسب لإعاقات التعلم لابد أن يتوفر لدينا الدليل على وجود خلل وظيفي مخي أو عصبي أو مجموعة من الاختلالات الوظيفية المركزية.
و أن هذه الأعراض يمكن استخلاصها من السلوك والاختبارات الطبية والتعليمية القياسية النفسية ومع صعوبتها فإننا نجد أن الإصابة المخية الفعلية هي الوحيدة التي يمكن البرهان عليها على وجود خلل في الوظائف المخية مثل الحوادث والأمراض أو عدم اكتمال النمو
ومما سبق نجد أن هناك أطفال لا يستطيعون التعلم إما كلية أو بالشكل المناسب وهو ما نطلق عليه الأطفال ذوى إعاقات التعلم النوعية فهم اللذين يعانون من خلل في واحدة أو أكثر من عمليات التعلم النفسية الأساسية المتصلة بالفهم أو استعمال اللغة كتابة أو كلاهما وهذا الخلل قد يكشف غن نفسه في شكل نقص القدرة على الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة والهجاء وكذلك الفشل في العمليات الحسابية البسيطة وهذه الاضطرابات تشمل حالات مثل الإعاقات الإدراكية والإصابات المخية مع خلل وظيفي ذهني وتحريف لغوى شاذ وظهور الحبسة الكلامية .
للمتابعة والنشر
http://basmetaml.com/?p=3413