فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من الغش كل هذا التحذير من الذرة إلى المجرة فماذا تكون البيضة بالنسبة إلى الزوجة التي هي كالمجرة التي تتوقف عليها حياة الإنسان الكريمة جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا،
التَّدْلِيسُ فِي عَقْدِ النِّكَاحِ :
ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ) إِلَى أَنَّهُ إِذَا دَلَّسَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ عَلَى الآْخَرِ ، بِأَنْ كَتَمَ عَيْبًا فِيهِ ، يَثْبُتُ بِهِ الْخِيَارُ ، لَمْ يَعْلَمْهُ الْمُدَلَّسُ عَلَيْهِ وَقْتَ الْعَقْدِ ، وَلاَ قَبْلَهُ.
أَوْ شَرَطَ أَحَدُهُمَا فِي صُلْبِ الْعَقْدِوَصْفًا مِنْ صِفَاتِ الْكَمَال كَإِسْلاَمٍ ، وَبَكَارَةٍ ، وَشَبَابٍ ،وقراءة قرآن ،وعلم وثقافة طيبة،ومعرفة بشؤن البيت،من طهي الطعام وتحضيره،وغسيل الثياب،والآدب مع أهل البيت،
والتزام بالحجاب الإسلامي.
http://basmetaml.com/?p=4964