فـــارس الإسلام
اليوم نتحدث عن فارس من فرسان الإسلام وصحابي جليل من العشرة المبشرين بالجنة فقد كان خط الدفاع الأول عن رسول الله في غزوة احد فكان يتلقى السهام بجسده دفاعا عن الرسول بعد أن ترك الرماة أماكنهم وخالفوا أمر رسول الله وانقلبت المعركة بعد النصر إلى هزيمة للمسلمين.
وكان الكفار يريدون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وكان حول الرسول تسعة من الصحابة للدفاع عنه استشهد منهم سبعة وبقى اثنان يدافعان عن رسول الله أحدهما هو الصحابي الجليل سعد بن أبى وقاص والثاني هو بطلنا وأسدنا اليوم.
كان يحيط بالرسول لحمايته ورأى أسدنا سهم متوجها نحو الرسول ولم يستطع صد السهم بسيفه وتلقاه بأصابع يده التي قطعت كلها وأدت إلى شل زراعه حتى موته وانفجرت الدماء بغزارة وغطت الدماء الجسد الطاهر واجتمع الصحابة مرة أخرى حول الرسول فأشار إليهم الرسول لهذا الأسد المغوار وقد أغمى عليه من شدة الإرهاق وغطت الدماء الجسد الطاهر حتى القدم .
وقال عنه رسول الله
(من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة)
حديث شريف.
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=4275