فى نظامنا التعليمى فئات من الطلاب لديهم درجات ومعدلات خاصة من الذكاء ولكنهم لا يستطيعون مواكبة النظام التعليمى سواء من مناهج او مقررات ومنهم الكثير متعددى الرسوب ومنهم من ينجح بصعوبة ومتعثر دائما فى دراسته سواء بمادة او اكثر ومن بالرغم من ذلك فهذه الفئة ليس لها تصنيف لاهى من الفئات ذوى الاعاقة ولاهى من الفئات السوية ومعدلات الذكاء فيها متفاوته ولكنها اكثر من المعدلات التى نحكم بها على ذوى الاعاقة ومنهم من هو اصم ومن هو كفيف ومنهم من هو ليس اصم ولا كفيف ولكن النظام التعليمى للأسف اهمل هذه الفئات ولم تجد الرعاية اللازمة سواء من النظام التعليمى ككل او من الادارات التربوية او المعلمين وكذلك اهمال من ولى الامر ومن هنا نستطيع القول ان وجود هذه الفئات هو نتاج نظام تعليمى فاشل فى احتواء جميع الطلاب سواء الاسوياء او غير ذلك
فالأشخاص الصم المكفوفون الذين لم تقدم لهم الخدمات حتى الآن لا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة ولا من القطاع الخاص.
والأشخاص ذوو الإعاقات المزدوجة والمركبة الشديدة والبسيطة.
والأشخاص الصم الذين تمت لهم زارعة القوقعة ويحتاجون الى تأهيل خاص للتدريب على النطق لهم ولذويهم.
والأطفال الذين قبلوا بالخطأ في المعاهد الخاصة وأعطيت لهم خدمات خاطئة لا تتلاءم مع احتياجاتهم التربوية بسبب التشخيص الخاطئ وغير المقنن على بيئاتهم المحلية.
والأطفال الذين لديهم متلازمة ويليام (ويليام سيندروم)
والأشخاص ذوو الإعاقات البسيطة الحسية والتواصلية مثل: (عيوب النطق والكلام والطلاقة واللغة وغيره).
والأشخاص ذوو الإعاقات النمائية بمختلف أنواعهم ومنها: التوحد والأسبرجر وطيف التوحد ومتلازمة ريت ومتلازمة كروموسوم اكس الهش وغيرها من الإعاقات الإنمائية المتعددة.
وكبار السن من ذوي الإعاقة الذين فاتهم قطار التعليم بسبب بعد مناطقهم وعدم وصول الخدمات لهم إلا متأخراً ولم تنطبق عليهم شروط القبول بسبب كبرالسن.
والمسنون من ذوي الإعاقة وخاصة من لديهم مرض الزهايمر.
والطلبة ذوو صعوبات التعلم في المراحل الدراسة العليا وفي الكليات والجامعات والكليات التقنية وغيرها ولم يتلقوا خدمات تتوافق مع صعوباتهم.
والأطفال من ذوي النشاط الزائد وفرط الحركة وتشتت الانتباه ولم يتلقوا الخدمات التربوية الملائمة في المدارس العادية والآن فقط بدأ تركيز الضوء من قبل وزارة الصحة فقط .الأيتام ومجهولي النسب من ذوي الإعاقات المختلفة والمتواجدون في مؤسسات الإيواء ولم تقدم لهم الخدمات التربوية الملائمة لإعاقاتهم في أماكنهم.
وبطيئو التعلم الذين صنفوا على أنهم كأقرانهم من باقي الطلبة ويجب أن يتلقوا تعليمهم في مدارس التعليم العام.
والمتسربون من المدارس بسبب الرسوب أو التأخر الدراسي أو بطء التعلم أو الموهبة والإبداع ولم يجدوا الخدمات التي تلاءم احتياجاتهم التربوية أو التأهيلية فتحولوا إلى ذوي سلوكيات خاطئة.
والأطفال المتحرش بهم جنسيا والمعتدى عليهم في المؤسسات الإيوائية أو من أسرهم ويحتاجون إلى تأهيل خاص ولم يجدوا مراكز خاصة تقدم لهم هذا التأهيل.
والأطفال ممن لديهم إعاقات واضحة وهم متواجدون في مراكز ومؤسسات خاصة ومنعزلون عن التعليم العام والمجتمع ومحرومون من الدمج أو التربية الشاملة.
ومرضى السرطان والصرع والسكر وذوي الأزمات التنفسية والقلبية الماكثين في المستشفيات لفترة طويلة أو في المدارس العادية ولم تلبى احتياجاتهم التربوية ولم تراعى ظروفهم المرضية.
والأفراد ذوو الاضطرابات السلوكية والجانحون والأحداث وغيرهم.
والموهوبون من الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي القدرات العالية ولكن لديهم إعاقات بسيطة لا تعيق تلك المواهب والقدرات.
وأبناء وأسر السجناء وذوي الظروف الخاصة ومجهولي الأبوين الذين يحتاجون إلى تأهيل نفسي وتربوي وعلاجي.
والمدمنون وأطفال الشوارع والفقراء من ذوي الإعاقات الاجتماعية الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة ولم تقدم لهم.
والأشخاص ذوو الإعاقات الحسية والجسدية والتواصلية البسيطة والشديدة المزدوجة ويتلقون خدمات خاطئة لا تلاءم احتياجاتهم التربوية الفعلية.
جميع هؤلاء الأطفال والأشخاص وغيرهم كثيرون يعتبرون من الفئات الحائرة المهشمة والمحرومة من الخدمات التربوية الملائمة لحالتها ويحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة لتقدم لهم في المدارس العامة وتطبيق التربية الشاملة أو مدرسة المستقبل الشاملة وتغيير النظام التعليمي المطبق حاليا.بالرغم من وجود بعض الادارت بالتربية والتعليم تخص بعض هذه الفئات ولكنها عبارة عن يفط مكتوبة على الاقسام فقط وموظفين يوقعون صباحا ومساء دون عمل ولكن يوجد الهمبكة والمنظره واجتماعات لصرف الحوافز ونجد من يسعى لعمل شئ تخرج له كل العيون شرارة الانتقام والسعى لضياع جهوده دون مبررات
ومن هنا ظهرت فى الدول المحترمة والمتقدمه والتى بها قيمة واحترام لحقوق الانسان فكرة المدرسة الشاملة التعليم للجميع كحركة اجتماعية لتقف في مواجهة ممارسة سياسة العنصرية المتبعة آنذاك في دول الغرب وعندما أشار علماء المستقبل أن 50% مما نعلمه لأطفالنا اليوم غير صالح للمستقبل.
وهي المدرسة المحمدية الاسلامية التي تقبل الجميع ولا ترفض أي طفل ولأي سبب وأن يكون التعليم النظامي الابتدائي تحت مظلة شجرة تعليمية واحدة وتطالبنا بإلغاء التقسيمات والتخصصات الحالية.
للمتابعة --------------------
للمتابعة على الرابط
http://basmetaml.com/ar/?p=6825