التسامح واحتساب الأجر
========
نعم التسامح مع الآخرين من صفات المؤمن والتسامح ونسيان الأذى من الآخرين احتسابا للأجر من الله هو مكيال من الحسنات تضاف لملف الأعمال نعم فالتسامح شئ جميل ومن صفات المخلصين والأوفياء وذوى النفوس النقية
قال تعالى :
(وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗأَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) ) النور
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق) صحيح البخاري .
هل أوذيت في أهلك ؟.. في عرضك … بل في دينك !
وقد تكون هذه الاذية من اقرب الناس إليك ربما من زوجتك أو أبنائك آو قاربك أو الأصدقاء أو من من أحببته وأعطيت له سرك أو من من أحسنت إليه وقدمت له العمل الصالح أو المساعدة .
نعم دائما الأذى يؤتى من من هم اقرب اليك ومن هنا يكون الاختبار الحقيقي الصبر أم ——
ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن نتوسم فيهم الخير ! إن جرحك غائر وينزف بغزارة … فلا بد أن تفعل شيئاً لتوقف تلك الدماء … للبداية من جديد … أو أنظر وانظرى من حولك لتبدئي … قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على الظلم والبطش ورد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك … ولكنك … تتذكرين قدرة الله عليك … فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثوب …
فتقول أو تقولي : ” إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها “ وترفع يديك بالدعاء للطيف الخبير … للسميع القريب … أن يفرج همك ، وأن يعفو عمن ظلمك ، وعمن تخلى عنك وهو يملك نصرتك – سامحهم الله – وتشهدين الله على عفوك عن الجميع ابتغاء وجهه الكريم …
للمتابعة والنشر
http://basmetaml.com/ar/?p=6773