الإرشاد الأسرى ووسائل التواصل الاجتماعي
الإرشاد الأسرى
ووسائل التواصل الاجتماعي
المشاكل الأسرية تختلف من حيث طبيعتها ومسبباتها. وهذه المشاكل تبين لنا الأسباب التي تؤدى إلى عدم الانسجام وفقدان الحب وغياب الحوار وسرعة الانفعال وتدخل الأهل، إلى جانب العنف وتحكم الأزواج. مع عدم تحمل كل من الشريكين لمسؤولياته الزوجية وسيطرة ثقافة الكماليات وجفاف المشاعر واختلاف الطباع والجهل بالثقافة الأسرية وعدم الإنفاق المطلوب. ويؤكد استشاريون أن طغيان وسائل التواصل الاجتماعي عمقت الخلافات الأسرية وزادت من حدتها، موضحين أنها أصبحت قنبلة موقوتة في البيت مع غياب الوازع الديني. وينادون بضرورة تعزيز دور الأم في بناء نواة الأسرة.
تعريف الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري : هو مجموعة من الخدمات الإرشادية التي يقدمها مختصون في الإرشاد النفسي تهدف إلى مساعدة الأفراد والأسر على حل مشكلاتهم الأسرية وتقديم النماذج التربوية والنفسية المعينة على التكيف النفسي الجيد في سبيل بناء أسرة متماسكة بناءة وبالتالي تكوين أفراد صالحين يساهمون في بناء مجتمع متماسك
أهمية الإرشاد الأسري
أدى التطور الاجتماعي والتكنولوجي الحادث في المجتمع إلى تطور العلاقات بين الأفراد وزيادة درجة تعقيدها وتغير التركيب الاجتماعي للأسرة وتداخلت الأدوار بين أفرادها وهذا أدى بالتالي إلى ظهور المشكلات الاجتماعية التي باتت تهدد استقرار الأسر الأمر الذي تطلب وجود خدمة نفسية تربوية تساعد على توضيح الرؤى وتعمل على تضييق الفجوة بين أفراد الأسرة وبالذات بين الزوجين
أسباب المشكلات الأسرية
يمكن حصر الأسباب المؤدية لعدم التوافق الأسري وبالتالي للمشكلات النفسية فيما يلي
1 – التناقض في أساليب تربية الأبناء ومحاولة كل من الزوجين تطبيق نمط تربوي معين في التعامل مع الأبناء لا يرضي الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى تكوين معسكرين داخل الأسرة يقف كل منهما ضد الآخر---------------------
نتابع
http://basmetaml.com/ar/?p=5196