قبسات وعبر من الإسراء والمعراج
نتابع حديث د. بدر عبد الحميد هميسه –عن الدروس والعبر المستوحاة من رحلة الاسراء والمعراج وقد ذكرنا فى مقال سابق عظة الثبات على الحق واهمية الصلاة وكيفية فرضها على الامة واليوم نتحدث عن الصداقة الحقيقية والوقاية من الفاحشة وأهمية المسجد الأقصى ثالث الحرمين .
الصداقة الحقيقية مبادئ ومواقف :
فحينما عاد النبي صلى الله عليه وسلم من رحلة الإسراء والمعراج وقص على قريش ما حدث , انطلق نفرٌ منهم إلى أبي بكر رضي الله عنه يسألونه عن موقفه من الخبر ، فقال لهم :
\” لئن كان قال ذلك لقد صدق \” ، فتعجّبوا وقالوا : \” أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ \” ، فقال : \” نعم ؛ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة \” ، فأطلق عليه من يومها لقب \” الصديق \” .
عيون الأثر , ابن سيد الناس 471.
هكذا الصداقة الحقيقية مبادئ ومواقف , ولله در من قال :
جزى الله الشدائد كل خير * * * * * عرفت بها عدوي من صديقي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
{وما عرضت الإسلام على أحد إلا كانت له كبوة إلا أبا بكر فإنه لم يتلعثم}.
قَالَ عُمَرُ بْنُ – الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
\” لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ أَهْلِ الْأَرْضِ لَرَجَحَ بِهِمْ \”
شعب البيهقي -[144].
وكان يقول ليتني شعرة في صدر أبي بكر. --------------------
نتابع وننشر للافادة
http://basmetaml.com/?p=5072