الــــوفاء بين الزوجين
طريق السعادة في الدارين
========
اليوم نتحدث عن زوجة اخلصت النية لله واسلمت واحسنت اسلامها واوفت بالعهد واحبت زوجها فى الجاهلية واحبته اكثر عندما نجحت فى ادخاله فى الاسلام انها قصة وفاء للزوجة
أمُّ حكيم بنت الحارث بن هشام
تلك المرأةٌ التى أخلصتْ لزوجها، فأنقذتْه من النار بعد أن هداها الله إليه، وهي صحابية جليلة وقفتْ – انطلاقًا من حبها لزوجها – موقفًا قويًّا في ساعة امتحان صعب، فاندفعتْ بعد إسلامها مباشرة تحاول إنقاذ زوجها، الذي كان – كما كانتْ هي – من ألدِّ أعداء الإسلام، فلما هداها الله وأسلمتْ يوم الفتح الأعظم، أبتْ إلا أن يشاركها زوجُها الإسلام كما شاركها الجاهلية، والعملَ للإسلام كما شاركها العمل ضد الإسلام.
آمنتْ – ككثير من أهل بيتها – يوم فتح مكة العظيم في السنة الثامنة من الهجرة، وكان ممن أسلم مثلها في ذلك اليوم أمُّها – فاطمةُ بنت الوليد بن المُغِيرة– القرشية، التي سبقها إلى الإسلام أخواها الوليد بن الوليد وخالد بن الوليد، وكلٌّ منهما طيِّب الذكر في تاريخ مسيرة الإسلام، والتمسك به، والدفاع عنه، والجهاد في سبيله.
http://basmetaml.com/?p=4698