حكمة تحريم الزنا
الواجب على المؤمن أن يمتثل حكم الله تعالى سواء عرف الحكمة أم لم يعرفها ، مع تسلميه بأن الله تعالى لم يشرع هذا الحكم إلا لحكم عظيمة ، تحقق المصلحة والخير للناس ، وتدفع عنهم الشرور والمفاسد .
قال الله تعالى :
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)
النور/51 .
ومع ذلك … فلا مانع من أن يبحث المؤمن عن الحكمة حتى يزداد يقينه بكمال هذه الشريعة ، وأنها ـ حقاًّ ـ من عند الله تعالى ، وليستطيع بذلك مجادلة غير المسلمين ، وإقناعهم بأن هذه الشريعة حق .
وتحريم الزنا ورد بنص صريح في القرآن الكريم، وحين النظر ذلك الأمر ونبحث عن الحكمة الإلهية منه، دائماً ما ننظر إلى الأضرار الصحية التي تنتج عنه، والتي أثبتها العلم مدللاً ومبرهناً على رحمة الخالق بخلقه، فـ تحريم الزنا يقي الإنسان من العديد من الأمراض ، التي تتفشى نتيجة تفشي الرذيلة وانتشار الفواحش.
تحريم الزنا وحماية المجتمعات :
تحريم الزنا لم يأت فقط لحماية الفرد من شر الفواحش، بل أن الحكمة من ذلك التحريم أكثر شمولاً وعمقاً، حيث أن تحريم الزنا قد جاء حماية للمجتمع بأسره وحفاظاً عليه..
لقد حرم الله تعالى الزنا ، تحريماً قطعياً ، وأوجب على من ارتكبه عقوبة تقام عليه في الدنيا ، وهي الحد ، و نذكر هنا بعض الحكم لتحريم الزنا .
فمن هذه الحكَم :----------------------------
نتابع
http://basmetaml.com/?p=3964