الخوف وعذاب النفس
قال مصطفى صادق الرافعي :
وفى النفس حياة ما حولها, فإذا قويت هذه النفس أذلت الدنيا وإذا ضعفت أذلتها الدنيا.
نعم صدق القول ولكن هل ممكن أن يكون هناك نوع من الخوف يعد خوفا سوي أي غير مرضي ؟ نعم هناك خوف ديني سوي منبعه الإيمان بالله ومنه الخشية من النار وعذابها و من يوم مشهود مقدر وموعود يحاسب فيه المرء علي كل ما فعله صغيرة وكبيرة .
قال تعالي :
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
صدق الله العظيم
الكهف 49
نتابع ونشارك
http://basmetaml.com/?p=3872