التهيئة العاطفية والنفسية
للعلاقة الزوجية
نتحدث اليوم عن موضوع هام ومؤثر فى
الحياة الاجتماعية عامة وللأسرة المسلمة
بصفة خاصة وهى تلك المشاكل التى نراها
ونسمع عنها في الأسرة بكافة أشكالها
وأنواعها بصرف النظر عن الوضع الاجتماعي
وقد تحدثت كثيرا عن هذه المشاكل واليوم
نذكركم بالنظام الاسلامى الذي حدده الله
فى كتابه الكريم وبينه رسوله صلى الله
عليه وسلم فى سنته الشريفة وهو تعامل
الزوجين في الحياة الجنسية بينهما وقضاء
حاجة كل للآخر رغبة فى التناسل وكثرة
الأبناء ومباهاة الأمم بهذه الكثرة .
فقد اهتم الإسلام بالحياة الاجتماعية بين
الأفراد والأزواج فالحياة الاجتماعية السليمة
القائمة على أسس قوية تساعد على
تماسك المجتمع وقوته لارتباط الجميع بنظام
تشريعي محدد وقائم على الجميع ومن هنا
كانت العلاقة الجنسية بين الزوجين علاقة
موثقة وقوية يؤجر عليها الزوجان في الآخرة.
فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من
أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا
للنبي صلي الله عليه وسلم:
يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور.
يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم،
يتصدقون بفضول أموالهم. قال: “أوليس قد
جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحه
صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميده
صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة” قالوا: يا
رسول الله آياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها
أجر؟قال: “أرأيتم لو وضعها في حرام أكان
عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال
كان له أجر“.
*وعند الجماع يجب أن تكون البداية بين
الزوجين بالدعاء الوارد عن النبي صلي عليه
وسلم:----------------------
http://basmetaml.com/?p=3757