يقوم العلماء اليوم بدراسة الأثر النفسي والفيزيولوجي للحياء على الإنسان، حيث تبين أن هناك مراكز خاصة في الدماغ تعمل بصورة أفضل أثناء الحياء، وتساهم في رفع النظام المناعي للجسم…
إذاً الحياء لا يأتي إلا بخير.. هذا ما يقوله العلم.
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن للحياء فوائد طبية ونفسية، ولكن ماذا عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام؟ كيف تعامل مع الحياء، هل نهى عنه أو أمر به؟
هناك أمور ثلاث في الحياء وجبت على المسلم الالتزام بها
–1 –الحَيَاء مِن الله:
وذلك بالخوف منه ومراقبته، وفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه، وأن يستحي المؤمن أن يراه الله حيث نهاه، وهذا الحَيَاء يمنع صاحبه مِن ارتكاب المعاصي والآثام؛ لأنَّه مرتبطٌ بالله يراقبه في حِلِّه وترحاله.
2 – الحَيَاء مِن الملائكة:
وذلك عندما يستشعر المؤمن بأنَّ الملائكة معه يرافقونه في كلِّ أوقاته، ولا يفارقونه إلَّا عندما يأتي الغائط، وعندما يأتي أهله.
3-الحَيَاء مِن النَّاس:
وهو دليلٌ على مروءة الإنسان؛ فالمؤمن يستحي أن يؤذي الآخرين سواءً بلسانه أو بيده، فلا يقول القبيح ولا يتلفَّظ بالسُّوء، ولا يطعن أو يغتاب أو ينم، وكذلك يستحي مِن أن تنكشف عوراته فيطَّلع عليها النَّاس.
لا حياء من اجل التعلم والتفقه
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3525