لمحات اعجازية
من القران الكريم
تحدثنا بالأمس عن أبواب السماء وذكرنا أن أبواب السماء لا توجد إلا في أماكن معينة ومحددة فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن السماء بناء محكم, تملؤه المادة والطاقة, ولا يمكن اختراقه إلا عن طريق أبواب تفتح فيه, وهو ما أكده القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة في أكثر من آية صريحة, ومنها الآية الكريمة التي نحن بصددها
(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ )
(سورة الحجر: الآيتان 15,14 ).
وهي شهادة صدق على أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق, الذي أبدع هذا الكون بعلمه وحكمته وقدرته, وأنزل القرآن الكريم بعلمه الحق. ويذكر لنا د-زغلول النجار بارك الله فيه –يذكر لنا خمس لمحات اعجازية عن ابواب السماء وظلمة الكون وكيفية العروج وضوء الشمس والعلاقة بين الليل والنهار والإعجاز الرباني في ذلك.
وقد اختصرت المقال لطوله ولمن يرغب الإفاضة فيه يراجع موقع :
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة – مكة المكرمة
لمحات إعجازية عن أبواب السماء وظلمة الفضاء
أ.د. زغلول محمد النجار
وسوف نتحدث اليوم عن خمس لمحات اعجازية في الاية المذكورة
(وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ )
(سورة الحجر: الآيتان 15,14 ).
وهاتان الآيتان وردتا في سياق الحديث عن عناد ومكابرة كفار قريش لخاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلى الله عليه وسلم.
اللمحة الإعجازية الأولى:--------------
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3521