ماذا بعد أن تخلّى كثيرا من الرجال عن مسؤولياتهم حتى في الإنفاق نساء حياتهن الزوجية أشغال شاقة ؟
من الظواهر المؤسفة التى ظهرت فى عصرنا هذا تخلى الكثير ممن يسمون رجال عن مسؤولياتهم المنزلية والأسرية ويتركون مسئولية البيت للزوجة قد يكون ثقة فى الزوجة من جهة وقد يكون رغبة فى راحة بالهم عندما يرون الزوجة متحمسة لإدارة البيت واثبات وجدها امام الزوج وكثيرا من الازواج يستغلون هذا الحماس ويتركون كل شئ على الزوجة وكل ما على الزوج اعطاء الزوجة المصاريف الشهرية تكفى او لاتكفى فعلى الزوجة ان تتصرف من راتبها او بيت ابيها او السلفة من زميلاتها او تشارك بجمعية بين الزملاء بالعمل فالمهم انها تتصرف وتمشى الامور والزوج عليه امور اخرى–
ومن هنا نقول ان الحياة العصرية دفعت المرأة الى تحمل الكثير من المسؤوليات والمهام داخل البيت وخارجه، استغل الرجل هذه الفرصة وتخلى عن الكثير من مسؤولياته الاساسية وحمّل المرأة ما لا تحتمل من أعباء.
فبالإضافة إلى تخلي معظم الأزواج عن مسؤولياتهم كآباء أصبح الرجل يتوقع من زوجته أن تساعده في الانفاق على البيت، بالإكراه أحيانا، فقط لأنه سمح لها بالخروج إلى العمل، بل ان هناك عددا من الزوجات يقترضن من البنوك لتسديد ديون أزواجهن أو لمساندتهم في مشروع… ولائحة المهام الجديد الملقاة على عاتق المرأة تطول حتى تكاد الحياة الزوجية تتحول إلى أشغال شاقة. ففي كثير من الاوقات تتخذ المرأة دور الرجل بسبب غيابه المتكرر عن البيت أو عدم تحمله للمسؤولية وأحيانا أخرى تكون المرأة غير مبالية أو مشغولة بالسهر وزيارة الصديقات والذهاب للأسواق فيكون ال
رجل بالإضافة لعمله وكده على عياله مربياً وحافظاً للأولاد ومهتماً بشئون المنزل.
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3455