كانت طفلة صغيرة تلعب مع اخوتها وكانت هى اصغرهم سنا وكان والدها يهتم بها كثيرا وكان يراها صاحبة كلمة وسوف تتحمل المسؤولية منذ الصغر ومرت الايام وكبرت فاطمة وأصبحت عروسة وتقدم لها رجل كان من اختيار ابيها وتزوجت زواج عادى كما تعارف عليه الشرع والعادات والتقاليد بان الاب هو الذى يختار الزوج صاحب الوظيفة الحكومية للبنت وعلى البنت السمع والطاعة
وتزوجت فاطمة وأكملت دراستها الجامعية وكان لها طموح ان تكون شيئا ولم تكتفى بالمؤهل العالى و بعد ان انجبت منه ولدين وكان زوجها لا يريد لها ان تكمل دراستها ولكنها اصرت وأكملت الدراسات العليا وحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه وأصبحت مدربة فى جهة رسمية بالتعليم وأصبحت تلقى المحاضرات وحصلت على الشهرة وأصبح الناس يعرفونها ويتحدثون عنها
ولكن هذا لم يرضى زوجها صاحب العادات والتقاليد من اهل الصعيد وكان يتضايق من ذكر اسم زوجته صاحبة العلم وكان يشعر بأنه لا شئ بالنسبة لها بالرغم من انه كان يستفيد ماديا منها ويسحب منها اموالا برضاها او غير رضاها ولكن المشاكل كثرت بين فاطمة وزوجها لدرجة انها كانت عندما تراه تشم رائحة كريهة ويعمى بصرها وكأنها لم تراه بالرغم من محاولتها العديدة بان ما تفعله هو لصالح الاسرة والبيت
للمتابعة والنشر والاراء
http://basmetaml.com/?p=3452