فضل قضاء حوائج المسلمين
وإيصال النفع لهم
===========
مرة اخرى نذكر ونكرر الحديث لكل من يشكو من نكران فعل الخير من الآخرين ولكل من يقدم الخير والمساعدة للناس ويلقى منهم الأذى ونكران الجميل تعالوا معي نقرا هذه الفتوى من موقع إسلام ويب
س :
أردت أن أسألكم عن الأجر المترتب على مساعدة الآخرين: والنية في ذلك ـ احتساب الأجر وإدخال البهجة والسرور على إخواني المؤمنين، مع بعض المصالح الشخصية ـ فهل من أحاديث أو أدلة أو قصص تحثني على المواظبة على ذلك؟ وخاصة أنني سمعت حديثا معناه: أنفعكم للناس، ولا أعرفه بحذافيره، فما هو رأيكم؟ وهل مساعدتي لأحد أفضل أجرا من ذكر الله مثلا؟.
فأرجو التفصيل في ذلك.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
مساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع ـ حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم ـ كما سيأتي، ولأن هذه المساعدة نوع من العبادة التي يرجو بها المسلم الثواب من ربه، فإن من شروط قبولها وحصول المسلم على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعالى يرجو بها المسلم رضا ربه، وأن يرزقه الثواب المترتب على هذه المساعدة،
ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا تتعارض مع الإخلاص المطلوب، فيمكن أن ينوي إدخال السرور على المسلم وهذه نية مطلوبة وممدوحة ويثاب المسلم عليها – كما سيأتي في الأدلة – ويمكن أن ينوي شكر الله على نعمه عليه وأنه أغناه عن غيره فهو يخرج صدقة هذه النعمة ببذل المعونة لغيره من المحتاجين والنوايا في هذا كثيرة،
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3419