من خلال التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة هناك خطوات وطرق تستخدم للتعرف على ذوى الإعاقة سواء إن كانت للتشخيص أو التعليم أو التدريب واليوم نتحدث عن التشخيص والإرشاد النفسي لهذه الفئات الخاصة
أولا: من واقع الخبرة العملية مع هذه الفئات وثانيا :من خلال المقاييس والتعريفات والنظريات التربوية في هذا المجال .
وإذا تحدثنا عن التشخيص بصفة عامة فهو :عملية تحديد لنمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والسمات والاختبارات والفحوص النفسية أو الاجتماعية أو الطبية وهذا يعتبر تشخيص عام .
ولكن في التربية الخاصة يتم التشخيص عن طريق :
فريق عمل متكامل ينتمي إلى تخصصات متنوعة من طب وعلم نفس واجتماع وإدارة وتخصص في المجال علاوة على ولى الأمر والحالة نفسها وتكون مهمة الفريق تحليل ومعرفة أسباب الحالة وتحديد طبيعتها والحكم عليها فيما بعد
والفحص النفسي في حالات التربية الخاصة له دور هام ويتم عن طريق المقابلات الشخصية وملاحظة السلوك وتطبيق الاختبارات اللازمة والمتوافقة مع الحالة للوصول إلى العلاج المناسب لها.
ومما سبق يتضح لنا إن للتشخيص النفسي أهداف منها ما هو أهداف علمية معرفية تتركز على المعرفة العلمية للحالة والآخر تطبيق عملي لعلاج الحالة
الهدف العلمي المعرفي:
يتضح لنا من خلال المقابلات الشخصية وفهم شخصية وسلوك الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة ورسم صورة نهائية للحالة علاوة على تشخيص الإعاقة وكيفية إقناع الفرد بها وتقبلها وعدم التمرد عليها ورفضها .
الهدف العملي التطبيقي:
يرتبط بوضع خطة عامة يتم تنفيذها على مراحل معينة و فيها التنفيذ الفعلي لخطة العلاج مع الأفراد المعنيين بهدف تحقيق أفضل توافق نفسي واجتماعي لهم مع توفير عنصر التوجيه والإرشاد سواء للفرد المعاق أو أسرته أو من يعوله .
وهنا تتم عملية التوجيه والإرشاد بشقيها التربوي والمهني لتشمل مجموعة من الخدمات المتنوعة تقدم للفرد للبحث واكتشاف ميوله ورغباته وقدراته سواء التربوية أو المهنية
وعلى ما سبق نجد أن نجاح التشخيص للحالة له عامل كبير في نجاح خطة العلاج سواء إن كانت النفسية أو التربوية والسلوكية والمهنية
تعريف الإرشاد النفسي
هو عملية تهدف إلى مساعدة الفرد لفهم ذاته وتحديد ومعرفة خبراته وقدراته الخاصة وكذلك يساعد الفرد على معرفة مشكلاته وتحديدها من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى مستوى أحسن وأفضل للحالة النفسية .
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3087
الرئيسية 
