الخريطة الذهنية والذاكرة البشرية
الخريطة الذهنية والذاكرة البشرية
نتيجة بحث الصور عن صور الخريطة الذهنية
تعتبر الخرائط الذهنية التي تنسب إلى مبتكرها( تونى بوزان )من أقوى الأساليب التي تستخدم في التعلم والعمل والعصف الذهني بالإضافة إلى حل المشكلات الصعبة وتعد الخرائط الذهنية نتاج مجال الجغرافيا السلوكية, وتُعتبر الخرائط الذهنية إحدى أولى الدراسات التي تداخلت فيها البيئات الجغرافية مع العمل البشري ويعتمد إنشاء الخريطة الذهنية على الذاكرة خلافًا لكونها تُنسخ من خريطة أو صورة موجودة من قِبل .
الخريطة الذهنية عبارة عن رسم توضيحي لفكرة رئيسية بالمنتصف وتنقسم منه فروع أخرى من الأفكار الفرعية، وتعتمد فكرة الخريطة الذهنية على ربط الأفكار ذات صلة مع بعضها البعض لسهولة تذكرها ولسهولة تحليل الموضوع ككل
أداة مرئية يمكنها أن تشمل النصوص والألوان والأرقام والصور والفيديو ؛ لذا فإنها سهلة التذكر وممتعة في عملها ومراجعتها، والخريطة الذهنية تمكِّننا من قراءة المعلومة بكامل الدماغ، بفصَّيه الأيمن والأيسر،فترفع من زيادة التعلُّم والاستيعاب، ومن ثمة يتمُّ تخزين المعلومات في الدماغ لأطول مُدَّة ممكنة، لأنها جمعت بين الصور والكلمات، وربطت المعاني المختلفة بعضها ببعض عن طريق الفروع المستخدمة في رسمها بمجرد النظر للخريطة الذهنية ستتعرف على موضوعها من جوانب كثيرة حتى ولو كان موضوعاً صعباً، كما أنه من الممكن أن يشمل على معظم المعلومات عن هذا الشيء. وهى طريقة سهلة لتنظيم أفكارك لأنها تعتبر طريقة مماثلة لطريقة تفكيرنا. وطريقة عمل الخريطة الذهنية سهلة وبسيطة لانها تعتمد على مدى قوة قناعتك بالفكرة التي تفكر فيها ومدى رغبتك في التنفيذ والتفكير الجيد لها وهى تعطينا صورة شاملة عن الموضوع الذي نريد دراسته أو التحدُّث عنه، فمستخدم الخريطة الذهنية يكون محيطا بالموضوع من جميع جوانبه، ويضمن بذلك تغطية جميع نقاط الموضوع بشكل منظم.
والخريطة الذهنية تمكِّننا من وضع كل أفكارنا وما يدور في أذهاننا وأكبر قدر ممكن من المعلومات عن الموضوع في ورقة واحدة. وتساعدنا على ترتيب المعلومات وتصنيف المفاهيم. وتساعد على توالي الأفكار في ذهنك بعد قيامك بأول خطوات رسم الخريطة الذهنية، أفكار قد لا تظهر لك لو اعتمدت على الكتابة المباشرة، والسبب أنك قمت تعمل بنفس طريقة عمل دماغك والتركيز فيما تريد أو تقول .
وتستخدم الخريطة الذهنية لكل ما يهم حياتك العملية والشخصية وتخطيطك للمناسبات الاجتماعية والرحلات والمشاريع والمقابلات والأحاديث الصحفية والاجتماعات وتلخيص الدروس والمحاضرات وأتذكر هذا منذ أكثر من 35 عام مضت منذ أيام الثانوية العامة كان المنهج الدراسي كبير ويحتوى على أكثر من 300 ورقة تقريبا ولكنني بعد دراسته وفهمه قمت بعمل تلخيص له عبارة عن العناصر الأساسية لكل درس أو باب وفصل مع ذكر بعض السطور التي تذكرني بكل عنصر لدرجة إن عدد صفحات المنهج بعد تلخيصه وصل حوالي 60 ورقة تقريبا وأصبحت أراجع المنهج كثيرا من خلال هذا الملخص الذي وفر لي الوقت والجهد فأصبحت المراجعة للمناهج أيام الامتحانات أمرا سهلا وكذلك الأمر في الجامعة والدراسات العليا وأصبح هذا الأسلوب هو نظام حياتي في كل شئ ولله الحمد التوفيق يحالفني في كثير من الأمور وخاصة الحديث مع الآخرين و في الصحافة والمحاضرات العامة والمقابلات الإعلامية في البرامج التليفزيونية.
للمتابعة
http://basmetaml.com/ar/page/1208