دور الأسرة في مواجهة آلا ثار السلبية للاعلام على الابناء
دور الأسرة في مواجهة
آلا ثار السلبية للإعلام على الأبناء ج4
نتيجة بحث الصور عن صور الاعلام والابناء
استمرار للتوعية الأسرية من الآثار السلبية لوسائل الإعلام على تربية الأبناء فقد تحدثنا عن الآثار المؤثرة في السلوك العام للأبناء والآثار الاجتماعية والخلقية وخطورة تعرض الأبناء لاكتساب سمات التوحد من كثرة الجلوس أمام التليفزيون والوسائل الأخرى وما يحدث لهم من سمنة للإفراط في تناول الأطعمة أثناء الفرجة أو العكس ما يحدث من ضعف لعدم تناول الطعام نتيجة انشغال الطفل بالفرجة , ومن هنا نبين دور الأسرة في مواجهة هذه السلبيات والدور الأكبر الذي يقع على عاتق الأم لتواجد الابن معها أطول فترة بالمنزل .
أهمية دور الأم في الأسرة :-
لاشك أن الأم في الأسرة لها أهمية كبيرة فعليها تقع مسؤولية إدارة المنزل بمن فيه كرعاية الزوج والاهتمام به وتربية الأولاد وتوفير المسكن الهادئ المريح لكليهما , ومن خلال الأم يتشرب الطفل القيم الإسلامية والأخلاق الحسنة وذلك بحكم التصاقه بها أكثر من غيرها منذ ولادته ويتوقف ذلك على مدى صلاحها وقوة إيمانها .
والأساس الذي تبنى عليه سعادة الفرد في أسرته بعد تقوى الله عز وجل زوجة صالحة تعين على الخير وتتميز بالدين والصلاح والتقوى .
وللأسرة الدور الأكبر في الحد من الآثار السلبية للوسائل الإعلامية فتتحمل مسؤولية مراقبة الأبناء وتربيتهم تربية إسلامية سليمة فيجب ألا تتيح لهم فرص مشاهدة برامج العنف والانحلال والعبث والترفيه الغير مشروع والتي تبثّ على شاشات القنوات الفضائية.
كما أن على الآباء والأمهات واجب حسن توجيه وإرشاد أبنائهم لمشاهدة ومتابعة البرامج الجيدة والهادفة، وسنستعرض بعض الحلول والمقترحات مع إفراد فصل خاص للتحصين نظراً لأهميته في الوقاية من الآثار السلبية للوسائل الإعلامية.
حلول ومقترحات لمواجهة آثار الإعلام السلبية:
1- التوعية الصحيحة والجادة لأولياء الأمور
بالتأثيرات السلبية لوسائل الاتصال الحديثة على أبنائهم وعلى المجتمع، فالبيت هو الأساس الأول الذي يجب الانطلاق منه لمواجهة تلك التأثيرات الخطرة التي تهدد أخلاقيات ومعتقدات وثقافة وصحة النشء، ومهما بذلت مؤسسات المجتمع الأخرى من جهود لمواجهة تلك المشكلات، فلن تؤتي ثمارها المرجوة منها دون دعم ومساعدة أولياء الأمور، وحسن تربيتهم لأبنائهم تربية تعينهم على التمييز بين الخبيث والطيب المطروح في تلك التقنيات الاتصالية والإعلامية الحديثة.
2- إيجاد وتوفير البديل مثل القنوات الإسلامية وأشرطة الفيديو المنتقاة.
3- توعية النشء من خلال الندوات والمناظرات التوعوية
بسلبيات ما تبثه وسائل الإعلام الحديثة من أفكار ومضامين خفية تتنافى مع قيم مجتمعنا المسلم.
4- تنمية وعي الُمشَاهدة لدى النشء
لمعاونتهم على انتقاء وتقييم البرامج التي يشاهدونها.
5- تعميق مسؤولية الناشئة
لتحمل تبعات سلوكياتهم بعقلانية واستقلالية دون إشعارهم بالتبعية أو الدونية.
6- تنمية رقابة الضمير لدى الناشئة
بالتثقيف والتربية والتوجيه المناسب.
7- ترشيد الأسر
( ولا سيما رب الأسرة ) لاستخدام تقنيات الاتصال والإعلام بانتقاء البرامج، والوقت المناسب لمشاهدتها، والمدة الزمنية للمشاهدة.
8- تفعيل الدور التوعوي للمدرسة
بشأن الآثار الناجمة عن سوء استخدام تقنيات الاتصال والإعلام، والانعكاسات السلبية للبرامج الإباحية والطرق المثلى لاستخدام تلك التقنيات.
9- يجب أن ينمى في الصغار والكبار التقوى
والحياء وخشية الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
للمتابعة
http://basmetaml.com/ar/page/1197