الاسرة الصالحة هى تلك الاسرة التى توفرت لها المقومات الاساسية للبناء السليم فالأسرة تمثل وحدة رئيسة ومركزية في بناء المجتمع ولا يمكن ان يبنى المجتمع الصالح ويتكامل دون ان تبنى الأسرة الصالحة ومن هنا نجد ان الاسلام طالما يؤكد على أهمية دور الأسرة في المجتمع على خلاف رؤية المجتمعات الأخرى والحضارة الغربية التي لا ترى للأسرة مثل هذا الدور المهم في بناء المجتمع
وقوته وتكامله فالاسلام يرى ان قوة الأسرة وصلاحها وتماسكها وتكاملها واتصافها بالمواصفات المطلوبة هي التي تمكنها أن تحول المجتمع الى مجتمع صالح متكامل ولا شك أن الزوجة والأم تمثل الركن الرئيسى في الأسرة وبنائها
فهى الركن الأهم في هذا البناء من الناحية الداخلية والذاتية الأم مدرسة أن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ومن هنا نحاول ان نذكر المقومات التى تساعد على صلاح الاسرة وسعادتها
مقومات صلاح الاسرة
1- التكيف والتوافق الاجتماعي والوجداني والنفسي.
2- توفر المستوى المعيشي المناسب وأسباب الاستقرار العائلي، وذلك من حيث المأوى، وموارد الدخل، ونظام الأمن العام.
3- اكتمال هيئة الأسرة، من حيث وجود الأب والأم والأولاد، لأن انعدام أي عنصر من هذه العناصر يضر بوحدة الأسرة، ويقضي على الوظائف الطبيعية والاجتماعية التي كانت تؤديها.
وفي حالة العقم وعدم الإنجاب، يمكن للأزواج التكيف والتوافق بدون وجود ذرية، ولا شك أن العمق الإيماني يعتبر المحك الرئيس الذي يحدد هذا الجانب.
4- تكامل الأسرة، من حيث توحد الاتـجاهات والـمواقـف بيـن عناصرها، ومن حيث التماسـك والتضامن في الوظـائف والعـمـل الـمشترك، والاتـجاه نحو غايات وأهداف واحدة، ومن حـيث التـكتل والتـحفز لـدرء أي خطر خارجـي يـهدد كيان الأسرة أو ينال من عناصرها.
للمتابعة
http://www.basmetaml.com/ar/page/1116