هل يموت الحب ؟نعم الحب يحيى ويموت فهو يحيى اذا استمر العطاء له وتوفرت له سبل الحياة ومن حسن المعاشرة وتبادل العواطف والرغبة فى البقاء ولكن اذا جفت المشاعر وتحولت من حرارة الى برودة وماتت الكلمات الحلوة والمعاملة الطيبة ودب الشجار والخلافات ولك واحد يريد ان يتمسك براية ضاع الحب ومع مرور الوقت يموت ببطء حتى يكاد ان ينتهى وأصبح جفاف المشاعر بين الزوجين من سمات الاسر العربية فى عصرنا هذا وأصبحت العلاقة بين افرادها علاقة هشة وجامدة بلا روح وهى معرضة للتصدع والسقوط مع اول هبت ريح
والمشكلة تكمن في أن الكل يعرف حقوقه وينسى واجباته يعمل لنفسه دون نظر للشريك الآخر،وقد يهتم بكل شيء إلا قرينه؛ فالزوج غائب مع أصدقائه قد يمتد به السهر معهم إلى منتصف الليل، والزوجة غائبة مع صديقاتها بالمجالسة معهن أو التحدث بالهاتف لساعات طويلة، حتى حق الفراش قد يؤديه بعضهم بأنانية لإشباع رغبته دون نظر للطرف الآخر.ولكن كيف يموت الحب
- عدم فهم الشريكين لنفسية كل منهما يسبب الكثير من التوترات العاطفية، فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة .. فقد يأخذها للنزهة أو للسفر، وتجده حريصاً على راحتها، ويوفر لها كل متطلباتها، ولكن من الصعب عليه جداً جداً أن يقول لها كلمة حب
عكس المرأة تماماً التي ترغب في الكلام الحلو والسماع العاطفي أكثر من المواقف، فالفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة.
فالنساء - إلا ما رحم ربي- مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه لكنه قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون كأن لم يفعل لها أي شيء، وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ.
ولذلك ينبغي عليك عزيزي الزوج أن تتفهم طبيعة تفكير المرأة ومتطلباتها العاطفية، وأنها تحتاج إلى سماع الكلام المعسول، فينبغي محاولة مجاهدة النفس لإخراج بعض الكلمات الجميلة، حتى وإن كان في ذلك صعوبة أو حتى وإن كان ذلك في أوقات خاصة.
- كلاً من الزوجين مسئول عن إشباع حاجة الآخر للحب، بل وعليه أن يبدع في استخدام الأساليب المحققة لإشباع الحاجة للحب الصريح.
لمتابعة بقية الموضوع على الرابط
http://www.basmetaml.com/ar/page/1089