المــــــــــــــــرأة
بين الشرع والجهل والتقاليد
======
مرت بى أحداث وحكايات ومشاهدات سمعتها ورأيتها من سيدات وبنات عن وضعهن الاجتماعي داخل الأسر اللاتي يعشن فيها ووجدت أن العادات والتقاليد هي السبب الرئيسي في تعاستهم وخاصة تلك الأسر التى تعيش فى الجنوب مع انتقال هذه الاسر الى الحياة المدنية ومع التطور الحضاري للبلاد وجدت ان الاباء والامهات ما زالوا يعيشون فى جلباب العادات والتقاليد التى ورثوها من آبائهم وأجدادهم ويرفضون اى جديد حتى لو تعارض ذلك مع الشرع
وكانت النتيجة بنات كبرت فى السن ولم تتزوج لمعارضة الأب المساهمة فى تكاليف الزواج علاوة على سوء معاملة الآباء والأمهات للبنات والتعامل معهم على انهن خادمات لديهم وبنات تزوجت وطلقت لأسباب تافهة وبالتالي فتعليم البنات ان وجد فلا يزيد عن التعليم المتوسط وان البنت مسيرها للبيت تزوجت أم لم تتزوج لا فرق فهي تخدم في البيت
وبالتالي يمكن أن نجد الكثير من البنات بلا زواج ناهيك عن الضرب والاهانة من الاخوة الصبيان والاباء يشجعون على ذلك وأمور كثيرة نراها لدرجة أن الأبناء تشربوا من الآباء سوء معاملة الأخت وانه ان لم يفعل ذلك فهو ليس برجل وامور كثيرة نتابع الحديث —-
ومن خلال ما سبق نتحاور حول ما أقرته الشريعة الإسلامية أو القوانين الوضعية، أو مما ترسب في الذاكرة المجتمعية من عادات وتقاليد وأعراف مقارنة بواقع الحياة اليومية التي تعيشها المرأة.
قد يطرح السؤال متحديا كل النعوت والأوصاف التي يتباهى المجتمع الإنساني بإطفائها على المرأة.
ومقارنة لما تعيش فيه المرأة بالغرب من إهانة جسدية من خلال الزنا والصور العارية والأفلام الاباحية وإلى أي مدى أصبحت المراة بالغرب سلعة للشهوات والنزوات المحرمة ودعوة لتدمير الشباب والأسر فى ظل ما يسمى بالحرية الشخصية وضياع الأنساب والحقوق الشرعية وللأسف فقد انتشرت هذه القاذورات فى المجتمع الإسلامى مما وصل بنا لما نحن فيه من انحطاط الأخلاق والقيم إلا ما رحم ربى .
– فهل فعلا تعيش المرأة كما أقرت بذلك الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية العالمية؟
– هل أنصفت الشريعة الإسلامية المرأة؟
– ما هي حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية.---------------------
للمتابعة والنشر
http://basmetaml.com/ar/?p=6757