أبو الريحان البيروني
(بطليموس العرب)
نتيجة بحث الصور عن صورة البيرونى
نتابع التعرف على علماء الإسلام في عصور النهضة الإسلامية أيام الدولة العباسية والأموية وقد تحدثنا عن الكندي الذي لقب بفيلسوف العرب واحد العلماء الكبار في عصره وكان ملما بكثير من علوم المعرفة واليوم نتحدث عن عالم آخر من العلماء الكبار في عصره
وهو أبو الريحان محمد ابن أحمد البيروني – من أوزبكستان – وهو أحد علماء المسلمين في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية والذي كان في القرن الرابع الهجري ولد في بلدة كاث عاصمة خوارزم في أوزباكستان 973 م /363 هــ وتوفي في 1048 م /439 هــ
وله الكثير من الأبحاث والمؤلفات في الرياضيات والفلك والصيدلة والتاريخ والعلوم الطبيعية والفيزياء .
وكان يعرف العديد من اللغات منها الفارسية والعربية والعبرية والسريانية واليونانية
والسنسكريتية وهى إحدى لغات الهند عندما سافر لها عام 1017 وهناك ألف كتابه
تاريخ الهند وفيه تحدث عن دوران الأرض حول محورها وقد أصبح من أهم الملهمين للعلوم الهندية الإسلامية ولقب بمؤسس علم الهنديات و سُمي أيضا بابو الجوديسيا وهي فرع من الرياضيات .
فقد كان رحّالاً وفلكياً وجغرافياً وجيولوجياً،وكتب في الفلسفة والرياضيات والصيدلة وكان مؤرخاً ومترجماً لثقافات الهند أيضاً، ووُصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية والبشرية أجمع وصنف البيروني كتباً تزيد عن المائة والعشرين كتاباً في شتى المجالات، ويعتبر البيروني أب علم الإنسان، ومؤسس علم الميكانيكا التجريبي، والفلك التجريبي وقد أطلق عليه المستشرقين
الأوروبيين بطليموس العرب
درس الفقه وعلم الكلام والنحو والرياضيات و علم الفلك وغيرها من العلوم الأخرى في أوزبكستان وسافر إلى بخارا حيث تعلم من ابن سينا الكثير.
سافر إلى طبرستان عام 998 وهناك كتب أول مؤلفاته وهو كتاب مهم جدًا باسم “الآثار الباقية عن القرون الخالية” ويحتوي على التسلسل الزمني للأمم القديمة حوالي عام 1000 وقد كان البيروني بارعًا في التأريخ فكل من يقرأ مؤلفاته في التاريخ كان يشهد له بالبراعة وخاصة المستشرقين الأوروبيين وينبهرون من دقة ووصفه وسعة ثقافته وانفتاحه على الأمم التي زارها.
مؤلفاته وانجازاته:
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3203