منتدى موقع بسمة امل للزواج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى موقع بسمة امل للزواج

منتدى اجتماعى عائلى يشمل كل جوانب الحياة العامة والثقافية والاسلامية والمعرفية والتعارف
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المشاركة في الحياة الأسرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 450
نقاط : 1347
تاريخ التسجيل : 13/11/2016
العمر : 67
الموقع : basmetaml.com

المشاركة في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: المشاركة في الحياة الأسرية   المشاركة في الحياة الأسرية Emptyالأحد أبريل 23, 2017 1:43 pm

المشاركة في الحياة الأسرية
المشاركة في الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القائمة على التشاور بين الزوجين مبدأ اسلامى أصيل هدفه الوصول إلى الرضا النفسي والشعور بالاستقرار والوجدان وتقارب الأفكار قدر المستطاع ويسعى لترسيخ مبدأ الشورى في الأسرة وبين الأبناء .

والتعاون والتشاور بين الزوجين مدخل للتفاهم وتعزيز الحب بينهما ويساعد على تخطى المشاكل واستمرار الحياة الزوجية , وغيابه يعنى الملل والشقاق وضياع الحب وعدم الإحساس بالسعادة وكثرة الخلاقات والصدام بين الزوجين على ابسط الأمور وتفقد الثقة بين الزوجين وعدم الإحساس بالأمان ولنا العبرة والعظة في القران الكريم الذي أعطى حق التشاور بين الزوجين في إرضاع الأطفال وفطامهم .

في قوله تعالى في سورة البقرة آية 233

(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) {البقرة: 233}

ولا تتعامل الزوجة مع زوجها بالندية فهذا التعامل بالندية هو نتيجة طبيعية لثقافة مجتمعية بنيت على أسس مخالفة للشرع والعرف، وانعكاسا لحالة السيولة الشديدة في نقل القيم والأخلاقيات المغايرة لمجتمعنا العربي والإسلامي عبر وسائل الإعلام، وفي ظل غياب من المؤسسات الدينية والثقافية، التي كان يجب أن تقوم بدورها في إيجاد حالة من الوعي والثقافة الدينية الشرعية لمن ينادون بتساوي المرأة مع الرجل في أمور شرعها الله وجعل لكل من الرجل والمرآة مهام خاصة تلك المهام هي في النهاية مكملة لحياة كل من الزوج والزوجة

وبمشاركة الزوجين وتعاونهما في حياتهم الزوجية يصبحان كيانًا واحدًا، ونفسًا واحدة، وتتوافر السعادة الفعالة بينهما، وتبقي المودة والرحمة، ويتحقَّق السَّكن النفسي.
وللتعاون بين الزوجين، والمشاركة في تحمل أعباء الحياة صور كثيرة، منها:
تعاون الزوجين في طلب العلم:
العلم سبيل إلى الرفعة ونيل الدرجات العالية؛في الدنيا والآخرة. قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرًا، يُفَقِّهْهُ في الدين) [متفق عليه].
وعلى الزوج أن يعلِّم زوجته أمور دينها، إن كان قادرًا على ذلك، من حيث العلم والوقت، فإن لم يقدر فعليه أن يأذن لها بالخروج؛ لتحضر مجالس العلم والفقه في المسجد أو المعهد، وعليه أن يُيَسِّر لها سُبُل المعرفة من شراء كتب نافعة، أو شرائط مسجَّلة، بها دروس ومواعظ.
وقد عملت زوجات النبي - رضوان الله عليهن- على تبليغ الدين، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى سائر المسلمين، كما حرصت نساء الصحابة على التفقُّه في الدين، فقالوا: يا رسول الله غلبنا عَليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهنَّ يومًا لهنَّ فوعظهنَّ وأمرهنَّ. [البخاري] .
وبرز من النساء فقيهات، ومحدِّثات، وواعظات، في القديم والحديث، فكانت المرأة تطلب العلم كزوجها، لحرصها على التفقه في الدين، وحتى تربى أبناءها على الدين والتفقه فيه. وكانت السيدة أم سلمة -رضي الله عنها- فقيهة، تجيب عن أسئلة النساء، وعرفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- بالعلم الغزير.
التعاون على أداء الطاعات:
الزوجة شريكة الرجل في حياته، وبها تسعد حياة الرجل أو تشقى، والمرأة الصالحة تدفع زوجها لتأدية العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج، وتساعده على المحافظة عليها، بل وتعينه على قيام الليل، والتصدق على الفقراء، فالمرأة الصالحة نصف دين الرجل حقًّا، والرجل الصالح معين لزوجته على طاعة الله وفعل الخير، قال صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته فصلَّتْ، فإن أبتْ رشَّ في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّتْ وأيقظتْ زوجها فصلَّى، فإن أَبَى رشَّتْ في وجهه الماء)

للمتابعة
http://basmetaml.com/ar/page/1204
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basmetaml-com.ahlamontada.com
 
المشاركة في الحياة الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العطاء فى الحياة الزوجية
» نهر الحياة
» مسئولية الحياة الزوجية
»  التعليم والتربية الأسرية
» المشاكل الأسرية وأسبابها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى موقع بسمة امل للزواج :: الدخول لاقسام المنتدى :: منتدى الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: